مسحللبحث عن حديث أو فتوى أكتب كلمة بسيطة

بدع ومخالفات العيد














مخالفات ومعاصي تقع في العيد

بعض الرجال يقوم بحلق لحيته إذ الواجب إعفاؤها في كل وقت
عن ابن عمر رضي الله عنهما، عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: «أحفوا الشوارب وأعفوا اللحى»، وعن عائشة رضي الله عنها، قالت: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: (عشر من الفطرة: وذكر: وإعفاء اللحية) وجاء في فتاوى اللجنة الدائمة 156/5: ومعنى إعفاء اللحية تركها لا تقص حتى تعفو أي تكثر.
الحديثين في صحيح مسلم 259-261

المصافحة بين الرجال والنساء الأجنبياتقال ابن باز: لا تجوز مصافحة الرجل الأجنبي للمرأة؛ لقول النبي صلى الله عليه وسلم: إني لا أصافح النساء، وتقول عائشة رضي الله عنها: "والله ما مست يد رسول الله صلى الله عليه وسلم يد امرأة قط، ما كان يبايعهن إلا بالكلام"، فهذا يدل على أنه صلى الله عليه وسلم ما كان يصافح النساء، فلا تجوز مصافحتهن؛ لأنها فتنة، المصافحة قد تجر إلى فتنة، فلا تجوز إلا إذا كانت محرم: كأخته وعمته وزوجته لا بأس، أما الأجنبية ولو بنت عمه أو زوجة أخيه أو زوجة عمه..، أجنبية ليس له أن يصافحها، إنما يسلم: كيف حالكم؟ كيف أنتم؟ السلام عليكم، وعليكم السلام، كيف أولادكم؟ كلام طيب من دون مصافحة. نعم.
(فتاوى نور على الدرب)

تخصيص يوم العيد بزيارة القبورقال ابن عثيمين: تخصيص أيام العيد لزيارة المقبرة أمر بدعي لم يكن من هدي النبي صلى الله عليه وسلم ولا أصحابه، فزيارة القبور مشروعة كل وقت ليلاً ونهاراً في أيام الأعياد وغيرها..
(فتاوى نور على الدرب 2/9)

السهر ليلة العيد لأوقات متأخرة من اللّيل، مما يؤدي إلى تضييع صلاة الفجر والعيد معًاقال الشيخ صالح الفوزان: السهر الذي يسبب النوم عن أداء الصلاة سهر محرم، وإذا كان سهرا على لهو ولعب أو فعل محرمات، فإن الأمر أخطر .
(المنتقى من فتاوى الفوزان)

خروج النساء إلى صلاة العيد وهن في كامل زينتهن وتبرجهن وتعطرهنقال ابن عثيمين: الذي نرى أن النساء يؤمرن بالخروج لمصلى العيد يشهدن الخير، ويشاركن المسلمين في صلاتهم، ودعواتهم، لكن يجب عليهن أن يخرجن تفلات، غير متبرجات ولا متطيبات، فيجمعن بين فعل السنة، واجتناب الفتنة.
(مجموع فتاوى 211/16)

حكم السحور ليلة عيد الفطر والفطر بعد صلاة العيدالجواب: يحرم صوم يومي العيدين ولا يجوز التسحر بنية الصيام ليلة عيد الفطر؛ لإكمال ثلاثين يوما؛ لما في الصحيحين عن عمر رضي الله عنه قال: «هذان يومان نهى رسول الله صلى الله عليه وسلم عن صيامهما: يوم فطركم من صيامكم، واليوم الذي تأكلون فيه من نسككم» والسنة أن يأكل تمرات قبل ذهابه إلى المصلى في عيد الفطر؛ لما روى الترمذي عن بريدة رضي الله عنه قال: «كان رسول الله صلى الله عليه وسلم لا يخرج يوم الفطر حتى يفطر ولا يطعم يوم النحر حتى يصلي» وبالله التوفيق وصلى الله على نبينا محمد وآله وصحبه وسلم.

فتاوى اللجنة الدائمة 10-406/405

بدعة التكبير الجماعي قبل صلاة العيدقال ابن باز: صفة التكبير المشروع: أن كل مسلم يكبر لنفسه منفردا ويرفع صوته به حتى يسمعه الناس فيقتدوا به ويذكرهم به، أما التكبير الجماعي المبتدع فهو أن يرفع جماعة - اثنان فأكثر - الصوت بالتكبير جميعا يبدأونه جميعا وينهونه جميعا بصوت واحد وبصفة خاصة. وهذا العمل لا أصل له ولا دليل عليه، فهو بدعة في صفة التكبير ما أنزل الله بها من سلطان، فمن أنكر التكبير بهذه الصفة فهو محق؛ وذلك لقوله صلى الله عليه وسلم: «من عمل عملا ليس عليه أمرنا فهو رد» أي مردود غير مشروع.
(مجموع فتاوى 21/13)