مسحللبحث عن حديث أو فتوى أكتب كلمة بسيطة

التهنئة والمصافحة في العيد












هل هناك صيغة محفوظة عن السلف في التهنئة بالعيد ؟

قال ابن عثيمين: التهنئة بالعيد قد وقعت من بعض الصحابة رضي الله عنهم، وعلى فرض أنها لم تقع فإنها الآن من الأمور العادية التي اعتادها الناس، يهنىء بعضهم بعضاً ببلوغ العيد واستكمال الصوم والقيام.
قال ابن باز: لا حرج أن يقول المسلم لأخيه في يوم العيد أو غيره تقبل الله منا ومنك أعمالنا الصالحة، ولا أعلم في هذا شيئا منصوصا، وإنما يدعو المؤمن لأخيه بالدعوات الطيبة؛ لأدلة كثيرة وردت في ذلك. والله الموفق.

مجموع فتاوى ابن عثيمين 208/16 - مجموع فتاوى ابن باز 25/13
ما حكم التهنئة بالعيد؟ وهل لها صيغة ميعنة؟الجواب: التهنئة بالعيد جائزة، وليس لها تهنئة مخصوصة، بل ما اعتاده الناس فهو جائز ما لم يكن إثماً.

مجموع فتاوى ابن عثيمين 210/16
ما حكم المصافحة، والمعانقة والتهنئة بعد صلاة العيد؟الجواب: هذه الأشياء لا بأس بها؛ لأن الناس لا يتخذونها على سبيل التعبد والتقرب إلى الله عز وجل، وإنما يتخذونها على سبيل العادة، والإكرام والاحترام، ومادامت عادة لم يرد الشرع بالنهي عنها فإن الأصل فيها الإباحة.

مجموع فتاوى ابن عثيمين 209/16
ما حكم فعل الرجال مع بعضهم البعض والنساء مع بعضهن البعض من تقبيل الخدين في العيد مما اعتادوا عليه ؟الجواب: لم يرد تخصيص ذلك اليوم ، وإذا كان هناك تقبيل الخدين لولد أمرد يخشى من الفتنة منه فهذا يعتبر منكراً ، ولكل أهل بلد عادات وتقاليد ، فالمصافحة كانت عندنا قبل والآن قد ذهبت والحمد لله ، فكنت لا أصل إلى الصلاة إلا وقد شعرت بفتور ، بل ربما بعض الأوقات أخشى من الدوخة بسبب المصافحة .

مقبل الوادعي / فضائح ونصائح ص 87 - 88


متى يبدأ وقت التهنئة يوم العيد ، وإلى كم يوم يستمر العيد وتستمر التهنئة ؟الجواب: التهنئة لا أعلم شيئاً ورد فيها ، ولا بأس أن يهنئ بعضهم بعضاً بما حصل لهم من الخير ، ولا يبلغ إلى حد البدعة .
وليس هناك توقيت أو تحديد ، أما ما يفعله الناس في هذه الأيام من اشتغالهم بالزيارة في يوم العيد فهذا ليس عليه دليل ، من صباح العيد إلى المغرب ، واليوم الثاني ، والثالث كذلك ، وهكذا إلى أصدقائه ، فهذا ليس عليه دليل .
وأقبح من هذا إذا كان الرجل يصافح المرأة التي لا تحل له أن يصافحها ، والتي يحل له أن يصافحها هي المحرمة عليه على التأبيد إلا الملاعنة فإنها محرمة عليه على التأبيد ، ولا يجوز له أن يصافحها .

مقبل الوادعي / فضائح ونصائح ص 87 


عن جبير بن نفير قال: كان أصحاب النبي - صلى الله عليه وسلم - إذا التقوا يوم العيد يقول بعضهم لبعض: تقبل الله منا ومنك.

(صححه الألباني في تمام المنة 354/1)