فأجاب: دخول المصحف إلى المرحاض والأماكن القذرة صَرَّح العلماء بأنه حرام؛ لأن ذلك ينافي احترام كلام الله سبحانه وتعالى، إلا إذا خاف أن يُسْرق لو وضعه خارج المرحاض، أو خاف أن ينساه فلا حرج.
وأما الأشرطة فليست كالمصحف؛ لأن الأشرطة ليس فيها كتابة؛ لكن غاية ما هنالك أن نبرات في الشريط إذا مرت بالجهاز المعين ظهر الصوت، فهذه يدخل بها ولا إشكال في جوازه.
(لقاء الباب المفتوح 13/66)
وسئل العلامة ابن باز رحمه الله :إذا كان في جيبي مصحف لأقرأ فيه أينما كنت، وأدخل الحمام وهو في جيبي، فهل في ذلك شيء؟
فأجاب: أما دخول الحمام بالمصحف فلا يجوز إلا عند الضرورة، إذا كنت تخشى عليه أن يسرق فلا بأس.
(مجموع فتاوى 31/10)
وسئل الشيخ صالح الفوزان حفظه الله: إذا كان في جيبي مصحف صغير الحجم فهل يجوز لي أن أدخل به إلى دورة المياه لأني أخشى أن يؤخذ؟
فأجاب: لا يا أخي، ضعه في مكان ترجع إليه وتأخذه من مكانه ولا تدخل به مع محل قضاء الحاجة.
الموقع الرسمي / المنتقى من أخبار المصطفى لمجد الدين ابن تيمية رحمه الله/ السبت/٢١- جمادي الآخرة -١٤٤١هـ
فأجاب : إن كان الجوال مغلقاً غير مفتوح فلا مانع كالشريط فقط ، أما إن كان الجوال مفتوحاً فلا يصلح ، لأن القرآن لا يليق أن يقرأ في دورة المياه ، لكن إن كان مغلقاً فلا مانع من ذلك ، ولا يضر حمل الجوال وفيه المصحف وإن كان جنباً لأنه مايسمى مصحفاً لغةً .
(الموقع الرسمي لفضيلة الشيخ)