مسحللبحث عن حديث أو فتوى أكتب كلمة بسيطة

هل يشرع التأذين في أذن المولود اليمنى والإقامة في أذنه اليسرى ؟

هل يُشْرَعُ التأذينُ في أُذُنِ المولود اليمنى والإقامةُ في أُذُنه اليسرى؟

قال الشيخ محمد علي فركوس حفظه الله : فوَرَدَ حديثٌ أنَّ النبيَّ صلَّى الله عليه وسلَّم قال: «مَنْ وُلِدَ لَهُ مَوْلُودٌ فَأَذَّنَ فِي أُذُنِهِ اليُمْنَى وَأَقَامَ فِي أُذُنِهِ اليُسْرَى لَمْ تَضُرَّهُ أُمُّ الصِّبْيَانِ»، ولكنَّه حديثٌ موضوعٌ كما حقَّقه الألبانيُّ في «الضعيفة» و«إرواءِ الغليل».

وكذلك الاكتفاءُ بالأذان في أُذُنه اليمنى لا يصحُّ.

لكنَّ الثابت عنه عليه الصلاةُ والسلام ـ كما مِن حديثِ عائشة رضي الله عنها ـ أنَّه كان يُؤْتَى إليه بالصبيان فيَدْعُو لهم بالبَرَكة ويُحنِّكهم، علمًا أنَّ التحنيك خاصٌّ به صلَّى الله عليه وسلَّم.

الموقع الرسمي / الصنف: فتاوى الأشربة والأطعمة - العقيقة / الفتوى رقم: ٧٧٣

وقال الشيخ محمد سعيد رسلان حفظه الله: لم يثبت عن رسول الله صلى الله عليه وسلم، ولا عن أحدٍ من أصحابه رضي الله عنهم أنّه أذَّن أو أقام في أُذُن المولود، والأحاديث التي وردت في هذا إمّا موضوعة، وإمّا شديدة الضَّعْفِ، وإمّا ضعيفة ليس هناك ما يقوّيها، فتبقى على ضعفها.
فليس في هذا من سنّةٍ ، فيكون الفعل بدعةً. والله تعالى المستعان .
(تربية الأولاد على منهاج النبوة ص 37)