اعتياد المصافحة بعد صلاة الفريضة بين الإمام والمأمومين، أو بين المأمومين بعضهم مع بعض كل ذلك بدعة لا أصل لها، والواجب تركه؛ لقوله صلى الله عليه وسلم: «من عمل عملا ليس عليه أمرنا فهو رد» ، وكان النبي صلى الله عليه وسلم يصلي بأصحابه وكذلك خلفاؤه من بعده، كانوا يصلون بالمسلمين ولم ينقل عنه التزام المصافحة بعد كل صلاة، وخير الهدي هدي محمد - صلى الله عليه وسلم - وشر الأمور محدثاتها، وكل محدثة بدعة، وكل بدعة ضلالة.
وبالله التوفيق، وصلى الله على نبينا محمد وآله وصحبه وسلم.
اللجنة الدائمة للبحوث العلمية والإفتاء ج2 (194/2)