مسحللبحث عن حديث أو فتوى أكتب كلمة بسيطة

حكم الذبح في مجرى السيل للاستسقاء

السؤال: بعض أهل القرى إذا طال بهم القحط أخذوا ثورا أو جملا وساروا به مع مجرى السيل، ويطلبون من الله الرحمة والغيث لهم بعد ذبح الثور أو الجمل. أفتونا مأجورين.

الجواب: المشروع للمسلمين إذا تأخر نزول المطر وأجدبت الأرض: أن يؤمروا بالصلاة والصيام والصدقة، والخروج من المظالم، وترك التشاحن، لأن الطاعة سبب للبركات، والمعاصي سبب للجدب، وأن يعد الإمام الناس يوما يخرجون فيه لصلاة الاستسقاء ويخرجون متواضعين متبذلين متخشعين متذللين متضرعين ويصلي بهم ركعتين. وأما ذبح الثور أو الجمل في مجرى السيل رجاء نزول الغيث - فهذا من البدع في الدين، وقد يصل إلى درجة الشرك إذا اعتقدوا ذلك سببا حتميا لنزول المطر.
وبالله التوفيق، وصلى الله على نبينا محمد وآله وصحبه وسلم.

اللجنة الدائمة للبحوث العلمية والإفتاء ج2 (2-305/304)