مسحللبحث عن حديث أو فتوى أكتب كلمة بسيطة

إذا بيدي المصحف أقرأ فيه، ثم وجدت في بطني ريحا، هل أخرجه وأنا أقرأ والمصحف بيدي، أم أضع المصحف وأقطع القراءة من أجل ذلك؟

السؤال: إذا بيدي المصحف أقرأ فيه، ثم وجدت في بطني ريحا، هل أخرجه وأنا أقرأ والمصحف بيدي، أم أضع المصحف وأقطع القراءة من أجل ذلك؟

الجواب: خروج الريح من الدبر من نواقض الوضوء بإجماع العلماء فإذا غلبك خروج الريح وأنت تقرأ القرآن فقد انتقض وضوؤك وأصبحت على غير طهارة، فلا يجوز لك الاستمرار بإمساك المصحف، بل تضعه في مكان طاهر، ولا يحل لك أن تمسه حتى تكون على طهارة كاملة من الحدث الأصغر والأكبر؛ لقول الله تعالى: {لَا يَمَسُّهُ إِلَّا الْمُطَهَّرُونَ} ولما صح عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه قال: «لا يمس القرآن إلا طاهر» . ولك أن تقرأ القرآن عن ظهر قلب دون مس للمصحف إذا لم تكن جنبا؛ لما ثبت عن النبي صلى الله عليه وسلم: «أنه كان لا يحجزه شيء عن القرآن إلا الجنابة» أخرجه الإمام أحمد في (مسنده) والإمام الترمذي وأبو داود والنسائي وابن ماجه. وبالله التوفيق، وصلى الله على نبينا محمد وآله وصحبه وسلم.

اللجنة الدائمة للبحوث العلمية والإفتاء ج2 (3-73/72)