مسحللبحث عن حديث أو فتوى أكتب كلمة بسيطة

عندما يؤذن المؤذن هل أستمر في قراءة القرآن أم أسكت وأردد ما يقوله المؤذن؟

السؤال: عندما يؤذن المؤذن هل أستمر في قراءة القرآن أم أسكت وأردد ما يقوله المؤذن؟

الجواب: إذا أذن المؤذن، الأفضل أن تقطع القراءة وتجيب المؤذن، لأن هذا ذكر خاص في وقت خاص، وقراءة القرءان يمكن أن تقرأه في أي وقت، فالذكر الخاص في وقته عند وجود سببه أفضل من الذكر العام، وإن كان الذكر العام قد يكون أفضل في نفسه، لكن الذكر الخاص في وقته الخاص عند سببه يفوت إذا لم تفعله. 
وعلى هذا فإذا سمعت المؤذن وأنت تقرأ القرآن، فاقطع القرآن، وأجب المؤذن تقول مثلما يقول، إلا في حي على الصلاة حي على الفلاح، فتقول: لا حول ولا قوة إلا بالله، وفي آذان الفجر إذا قال: الصلاة خير من النوم. تقول مثلما يقول أيضاً على القول الراجح، ثم إذا فرغت، فصل على النبي صلى الله عليه وعلى آله وسلم، ثم قل: اللهم رب هذه الدعوة التامة والصلاة القائمة، آت محمدًا الوسيلة والفضيلة، وابعثه مقامًا محموداً الذي وعدته، إنك لا تخلف الميعاد، وأما قول: رضيت بالله رباً وبمحمد رسولاً وبالإسلام دينا فتكون عند الانتهاء من الشهادتين؛ يعني في أثناء الأذان.

الشيخ ابن عثيمين رحمه الله (فتاوى نور على الدرب 2/8)