السؤال: ما المقصود بإسناد الأمر إلى غير أهله، الذي أخبر عنه صلى الله عليه وسلم أنه من علامات الساعة، وهل هو خاص في الأمور الدينية أو الدينية والدنيوية على حد سواء؟
الجواب: المقصود بإسناد الأمر في الحديث هو: إسناد الأمر مما يتعلق بالمسلمين في أمور دينهم ودنياهم إلى غير المؤهل لذلك الأمر؛ لأن المسؤولية أمانة، وإسنادها إلى غير أهلها خيانة؛ لأنه يترتب على ذلك إفساد الأمور وتضييع الحقوق، وقد قال تعالى: {إِنَّ خَيْرَ مَنِ اسْتَأْجَرْتَ الْقَوِيُّ الْأَمِينُ} ، فلا بد من القوة في التنفيذ والأمانة في الأداء.
وبالله التوفيق، وصلى الله على نبينا محمد وآله وصحبه وسلم.
اللجنة الدائمة للبحوث العلمية والإفتاء ج2 (2-323/322)