السؤال: بماذا تنصحوننا بالعمل لحفظ ما نسيناه وللأسف الشديد مما حفظناه من كتاب الله عز وجل، وإن سبب ذلك هو مشاغل الحياة وليس بتفريط في القرآن، وهل يعتبر سماع القرآن من شريط مثل قراءته؟
الجواب: أولا: من أعظم أسباب الحفظ كثرة مراجعة المحفوظ ومذاكرته والاهتمام به، مع دعاء الله عز وجل والاستعانة على ذلك بفعل الطاعات وترك المعاصي.
ثانيا: سماع القرآن - سواء كان من القارئ مباشرة أو من الأشرطة المسجلة - فيه ثواب وأجر، غير أن قراءة الشخص نفسه أعظم أجرا.
وبالله التوفيق، وصلى الله على نبينا محمد وآله وصحبه وسلم.
اللجنة الدائمة للبحوث العلمية والإفتاء ج2 (105/3)