السؤال: قال صلى الله عليه وسلم: «إن الله خلق يوم خلق السماوات والأرض مائة رحمة» الحديث. ما المراد بالرحمة التي خلقها الله؟ هل هي الصفة- تعالى الله عن ذلك- أم رحمة مخلوقة خصت بها الأمة، وصفة الله غيرها؟
الجواب: الرحمة المذكورة في الحديث رحمة مخلوقة، خلق الله مائة رحمة أنزل منها واحدة يتراحم الخلق بينهم بها، وأبقى عنده تسعا وتسعين رحمة ليوم القيامة، وهذه الرحمة غير صفة الرحمة لله جل وعلا، فإن صفات الله غير مخلوقة، فهي من صفات ذاته سبحانه، وهو سبحانه بصفاته خالق غير مخلوق. وبالله التوفيق، وصلى الله على نبينا محمد وآله وصحبه وسلم.
اللجنة الدائمة للبحوث العلمية والإفتاء ج2 (2-401/400)