مسحللبحث عن حديث أو فتوى أكتب كلمة بسيطة

هل تجب الصلاة على المرء إذا لم يكن بكامل عقله؟

السؤال: تعيش معي في نفس البيت أم زوجي، وهي امرأة كبيرة في السن ليست بكامل عقلها، فأحياناً تكون إنسانة طبيعية وأحيانا العكس، فتدخل إلى الحمام للوضوء ولا تتطهر جيداً، فهي تصلي عندما نقول لها، وتتوضأ وضوءاً ناقصًا، فتصلي من الفجر إلى المغرب بوضوء واحد، كما أنها تلتفت في الصلاة وتتكلم أثناء الصلاة.
فهل مثل هذه المرأة المسنة تحاسب على صلاتها أم لا، وهل علينا ذنب مع أننا نوجهها ونخبرها فلا تصدق ؟


الجواب: هذه المرأة إذا كان حالها كما ذكر في السؤال قد اختل عقلها فلا صلاة عليها وليس عليكم أمرها بذلك.
وبالله التوفيق، وصلى الله على نبينا محمد وآله وصحبه وسلم.

اللجنة الدائمة للبحوث العلمية والإفتاء ج2 (5-15/14)


السؤال: والدي مصاب بفقد الذاكرة منذ سنتين، وعمره خمسة وسبعون عاما تقريبا، وحيث إنه لا يتقن الصلاة ولا يدري كم يصلي، ولا يصلي إلا إذا ذكره أحد، وأنا إذا كنت حاضرا أصلي بالمسجد وهو بالبيت، وقد أفطر شهر رمضان المبارك الماضي وقد أطعمت عن كل يوم مسكين، السؤال:
أ- هل إطعامي عن كل يوم مسكينا صحيح أم لا؟
2- هل بالإمكان أن أبقى مع والدي أثناء الصلاة بالبيت لإتمام صلاة الجماعة؟
3- عندما يتم إيقاظه لصلاة الفجر يقول: إنني قد صليت، وهو لا يصلي أرجو إفادتي حفظكم الله؟


الجواب:
إذا كان الواقع ما ذكر فليس على والدكم صلاة ولا صيام، لأنه فاقد للعقل، وقد قال النبي صلى الله عليه وسلم: «رفع القلم عن ثلاثة: النائم حتى يستيقظ، والصغير حتى يحتلم، والمجنون حتى يفيق» ، ووالدكم فاقد للعقل كواحد من هؤلاء.
وبالله التوفيق، وصلى الله على نبينا محمد وآله وصحبه وسلم.

اللجنة الدائمة للبحوث العلمية والإفتاء ج2 (5-16/15)