السؤال: هل الذي يقوم بتأخير صلاة المغرب إلى ربع ساعة أو ثلث ساعة يكون أداها في وقتها، وهل الحديث الذي نصه: (أن جبريل أم نبينا صلى الله عليه وسلم في أول الوقت وآخره؛ فقال: يا محمد الصلاة بين هذين الوقتين) ، هل هو صحيح أم لا؟
الجواب: صلاة المغرب يستحب أن تصلى في أول وقتها، ويجوز تأخيرها عن أوله، وحديث أن جبريل أم النبي صلى الله عليه وسلم، حديث صحيح، قال البخاري: هو أصح شيء في المواقيت.
وبالله التوفيق، وصلى الله على نبينا محمد وآله وصحبه وسلم.
اللجنة الدائمة للبحوث العلمية والإفتاء ج2 (91/5)