السؤال: هل يجوز لبس الملابس البالية التي لبسها أهل الكتاب (الغرب الأوروبيون) ، ثم نزعوها ووجهت إلى البلدان الفقيرة، فغسلت ثم بالغ الناس في الطلب عليها لنقص ثمنها؟ أيجوز للناس (المسلمين) لبسها؟
الجواب: يجوز لبس ثياب الكفار ما لم تعلم نجاستها، وإذا لم تعلم نجاستها فالأصل طهارتها، وإن غسلت قبل استعمالها فذلك أحسن وأولى ...
وبالله التوفيق، وصلى الله على نبينا محمد وآله وصحبه وسلم.
اللجنة الدائمة للبحوث العلمية والإفتاء ج2 (194/4)