مسحللبحث عن حديث أو فتوى أكتب كلمة بسيطة

ما حكم الخروج من المسجد بعد السلام مباشرة سواء كان إماما أو مأموما؟

السؤال: هل يجوز أن نخرج من المسجد بعد السلام مباشرة والإمام لم يخرج أو يقوم؟

الجواب: الأفضل للمأموم أن لا ينصرف بعد سلام الإمام حتى يستغفر الله ثلاثا، ويقول: اللهم أنت السلام ومنك السلام تباركت يا ذا الجلال والإكرام، ويأتي بالأذكار المشروعة.
وبالله التوفيق، وصلى الله على نبينا محمد وآله وصحبه وسلم.

اللجنة الدائمة للبحوث العلمية والإفتاء ج2 (416/5)

السؤال: استعجال المصلين للخروج من المسجد بعد الصلاة والمرور من وسط المصلين في الصفوف المتأخرة ما حكم ذلك؟

الجواب:
إذا انتهت الصلاة فلا مقام لأحد، من شاء فليقم وليذكر الله تعالى وهو يمشي ولا حرج؛ لقول الله تعالى: ﴿ فَإِذَا قَضَيْتُمُ الصَّلاةَ فَاذْكُرُوا اللَّهَ قِيَاماً وَقُعُوداً وَعَلَى جُنُوبِكُمْ ﴾، أي على أي حال كنتم، وهؤلاء الذين يقومون لينصرفوا هم سراع من الناس، وقد كان هذا موجوداً في عهد النبي صلى الله عليه وعلى آله وسلم، كما في حديث أبي هريرة، في قصة سهو الرسول صلى الله عليه وعلى آله وسلم حين سلم من ركعتين، قال فيه: وخرج سرعان الناس من المسجد، ومثل هذا لا بأس به، والأذية التي تحصل من تخطي الرقاب ليست مقصودة، وأهل الصفوف المؤخرة ممدوحة عنها بأن يقوموا، لكن لا شك أنهم من اللباقة وحسن الخلق أنك إذا قمت مبكراً، والناس على صفوفهم يسبحون الله، ألا تؤذيهم بل يكون مرورك بهدوء واستئذان، والأولى أن تبقى في مكانك تسبح الله ما لم يكن هناك حاجة، كاحتقان البول أو غيره فأنت معذور. نعم.

الشيخ ابن عثيمين رحمه الله (فتاوى نور على الدرب 2/8)

السؤال: هل الأولى للإمام أن ينصرف بعد الصلاة مباشرة أو ينتظر قليلاً؟

الجواب: الأولى للإمام أن يبقى مستقبل القبلة بقدر ما يستغفر الله ثلاثاً، ويقول: اللهم أنت السلام، ومنك السلام، تباركت يا ذا الجلال والإكرام، ثم ينصرف إلى جهة المأمومين .
أما بقاؤه في مكانه فإن كان يلزم من قيامه تخطي رقاب المأمومين فالأولى أن يبقى حتى يجد متسعاً، وإلا فله الانصراف.
أما المأموم فالأولى أن لا ينصرف قبل إمامه لقول النبي:"لا تسبقوني بالانصراف" . لكن إذا أطال الإمام البقاء مستقبل القبلة أكثر من السنة فللمأموم أن ينصرف.

الشيخ ابن عثيمين رحمه الله (مجموع فتاوى 239/13)