الجواب: التراويح سنة سنها رسول الله صلى الله عليه وسلم، وفعل الصحابة لها مشهور، وتلقته الأمة عنهم خلفا بعد سلف وأول من جمعهم بعد وفاة النبي صلى الله عليه وسلم على صلاة الليل عمر رضي الله عنه، وهو خليفة راشد، ولا ينكر التراويح إلا أهل البدع من الرافضة.
وبالله التوفيق وصلى الله على نبينا محمد وآله وصحبه وسلم.
اللجنة الدائمة للبحوث العلمية والإفتاء (194/7)
السؤال: ما حكم صلاة التراويح؟
الجواب: صلاة التراويح سنة لا ينبغي تركها ودليل ذلك حديث عائشة رضي الله عنها المتفق عليه، واللفظ لمسلم: "أن رسول الله صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ صلى في المسجد ذات ليلة فصلى بصلاته أناس، ثم صلى في القابلة فكثر الناس، ثم اجتمعوا من الثالثة أو الرابعة فلم يخرج إليهم رسول الله صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، فلما اصبح قال: "قد رأيت الذي صنعتم فلم يمنعني من الخروج إليكم إلا أني خشيت أنتفرض عليكم"، حيث علل النبي صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ تأخره عنها بخوف فرضيتها على هذه الأمة.
الشيخ ابن عثيمين رحمه الله - (مجموع فتاوى 192/14)