الجواب: من ترك الصوم جحدا لوجوبه فهو كافر إجماعا ومن تركه كسلا وتهاونا فلا يكفر لكنه على خطر كبير بتركه ركن من أركان الإسلام مجمعا على وجوبه ويستحق العقوبة والتأديب من ولي الأمر بما يردعه وأمثاله بل ذهب بعض أهل العلم إلى تكفيره وعليه قضاء ما تركه مع التوبة إلى الله سبحانه.
وبالله التوفيق وصلى الله على نبينا محمد وآله وصحبه وسلم.
اللجنة الدائمة للبحوث العلمية والإفتاء (143/10)
الجواب: حكمه أنه عاصٍ، يجب أن يتوب إلى الله، وإذا علم به ولاة الأمور يجب أن يؤدب ويضرب؛ حتى يتأدب ولا يعود.
الشيخ ابن باز رحمه الله - (فتاوى نور على الدرب 16-30/29)