مسحللبحث عن حديث أو فتوى أكتب كلمة بسيطة

بعض الناس ينادي النبي صلى الله عليه وسلم أو والديه أو الشيخ الفلاني عند القيام والجلوس

السؤال: مشاع عند بعض الناس، وبخاصة العجائز والكبار، القول عند النهوض والجلوس: (يا الوالدين أو يا النبي) هل يطلق على هذا القائل بأنه أشرك؟ وما هو العمل المشروع تجاهه؟
الجواب: مناداة النبي صلى الله عليه وسلم أو الوالدين عند النهوض من الجلوس لا تجوز؛ لأنها استعانة واستغاثة بالغائبين أو الأموات، والاستغاثة بالأموات والغائبين نوع من أنواع العبادة، وصرفها لغير الله شرك، فيجب ترك هذا اللفظ والنهي عنه، والمشروع أن يقال عند النهوض: يا الله أو يا رحمن أعنا أو يسر أمورنا، ونحو ذلك؛ لأنه سبحانه هو القادر على كل شيء. وبالله التوفيق، وصلى الله على نبينا محمد وآله وصحبه وسلم.
فتاوى الّلجنة الدائمة للبحوث العلمية والإفتاء ج2 (1-52/51)

 السؤال: يوجد عندنا ناس جهال يقولون: يا بوي ويا شيخ فلان، ونحن لا ندري هل هم يعتقدون، أم يقولون وهم لا يعتقدون، لا ندري، علما بأن أقوالهم هذه عند القيام، وعند القعود، وعند الحديث إذا تحدث معه شخص. السؤال هو: هل كل من تلفظ بهذه الأقوال يعد مشركا شركا أكبر مخرجا من الملة؟ أفيدوني جزاكم الله خيرا.

الجواب: إن كان قول القائل: يا فلان لشخص ميت أو غائب يستعين به - فهذا شرك أكبر تجب التوبة منه؛ لأن الاستعانة بغير الله فيما لا يقدر عليه إلا الله شرك. وبالله التوفيق، وصلى الله على نبينا محمد وآله وصحبه وسلم.

فتاوى الّلجنة الدائمة للبحوث العلمية والإفتاء ج2 (47/1)