الجواب: إذا وجد ذلك فقد يكون مرضه من أوهام وأعمال شيطانية يصاب بها من فسدت عقيدته وتمكن منه شيطانه فوسوس له أن يذهب إلى من يعتقد فيه الولاية والصلاح فيستجيب المريض لتسويله ويذهب إلى قبره ليعافيه فيرضي بذلك شيطانه؛ لما فيه من الشرك ويكف وساوسه وأعماله وأوهامه عنه، فتعود إليه صحته بإذن الله،
وهذا ابتلاء منه تعالى وامتحان، وقانا الله وإياكم وساوس الشيطان وأوهامه وفتنته ومكائده، بحوله تعالى وقوته، وقد يشفيه فيصادف ذلك مجيئه إلى صاحب القبر، فيظن أن هذا الشفاء حصل له من ذهابه إلى من يعتقد فيه الولاية من أصحاب القباب. والله الهادي إلى سواء السبيل. وبالله التوفيق، وصلى الله على نبينا محمد وآله وصحبه وسلم.
فتاوى اللجنة الدائمة للبحوث العلمية والإفتاء ج2 (254/1)